المصدر : جريدة الاهرام 24/12/2018
كتب ــ شادى عبدالله زلطة
الرئيس: ضرورة الاهتمام بالأنشطة الرياضية والمسابقات
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس دعمه عملية صياغة ثقافة التغيير والتطوير فى التعليم من خلال منظومة التعليم الجديدة، وذلك فى إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري، وأن يكون الهدف من تطبيق نظام التعليم الجديد هو التحول إلى أسلوب تعليم الطلاب المهارات التى تمكنهم من الاندماج فى سوق العمل وفقا لاحتياجاته وتخصصاته الحديثة، استناداً إلى الفهم العميق للمحتوى التعليمي، ومساعدة الطلاب على الإبداع والابتكار ومواكبة آخر التطورات العلمية والأساليب التكنولوجية المتطورة. وشدد الرئيس على ضرورة الاهتمام بالأنشطة الرياضية، فضلاً عن المسابقات بين المدارس لاختيار أفضلها.
جاءت ذلك خلال اجتماعه أمس مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الاجتماع تناول آخر تطورات المشروع القومى لتطوير التعليم فى مصر، حيث استعرض الدكتور طارق شوقى الخطوات التنفيذية لتطبيق نظام التعليم الجديد، وكذا موقف المدارس اليابانية الجديدة، ونظام التقييم المعدل للمرحلة الثانوية ومكوناته، فضلاً عن آخر تطورات عملية تطوير التعليم الفني.
وذكر المتحدث الرسمى أن الرئيس وجه بحوكمة إجراءات إدارة المدارس اليابانية فى مصر على نحو يحقق اكتمال منظومتها بمختلف عناصرها لضمان استمرارية تميزها، أخذاً فى الاعتبار أنها تعد تجربة رائدة يمكن التوسع فيها مستقبلا.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير التربية والتعليم عرض خلال الاجتماع الخطوات التنفيذية لبدء النظام الجديد للتعليم بدءًا من رياض الأطفال والصف الأول، حيث تم الانتهاء من صياغة المناهج والكتب الجديدة للطلاب ودليل المعلم لكل مادة، وإعداد وسائل تعليمية جديدة تتوافق مع فلسفة وأهداف النظام الجديد، بما يسهم فى سهولة التحول من النظم والموروثات القديمة إلى فلسفة النظام الجديد.
وفيما يخص المدارس اليابانية الجديدة أكد وزير التعليم أن عدد المدارس بلغ حتى الآن 35 مدرسة فى 19 محافظة، بإجمالى عدد طلاب نحو 13 ألف طالب، مشيراً إلى أنه يجرى فى الوقت الحالى استكمال تدريب مختلف عناصر المنظومة من مديرين ومعلمين بواسطة خبراء يابانيين.
كما شهد الاجتماع استعراض البرامج والمشروعات المرتبطة بعملية تطوير التعليم، مثل برامج تدريب المعلمين، وجهود توفير أجهزة »التابلت« والشبكات الداخلية والشاشات التفاعلية لنظام الثانوية العامة الجديد بالتعاون مع مختلف الجهات الوطنية المعنية، وكذلك مشروع إنشاء المبانى المدرسية الذى يهدف إلى إنهاء كثافة الفصول وتعدد الفترات الدراسية، وتوفير الخدمات التعليمية للمناطق المحرومة، ورفع نسبة الاستيعاب فى رياض الأطفال واستيعاب الزيادة السكانية المتوقعة، فضلاً عن بنك المعرفة المصري، وكذلك جهود إنشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية وفقاً لمعايير الجودة الدولية، والتعاون مع الجانب الألمانى فى إطار تطوير التعليم الفنى فى مصر.